طِفَلـَـهّ فّــّى مّـــدّرسَــهّ الحُـبّ..

أعلم جيداً اننى جاهلـ بمبادىء العلاقات العامه
[center]وكيف يكون للكلام بروتوكول ..وللحديث إتيكيت
أبحرنا بقاربنا الصغير فى رحله ثنائيه
وهناكـ حدث التغيير...وتحدد المصير
قبل أن أعرفُكـ كنتُ أتوهم الحسن والجمالـ
وأُرضى نفسى بالعادى القليلـ
على إفتراض إستحاله وجود الكاملـ الجميلـ
ولكن عندما أُخذتُ لحٌسنكـِ أدركتُ حينها
أن مالا أعرفه أكثر مما أعرفه بكثير
وأدركتُ أنكـِ خُلاصه النساءّ
خُلاصه الاسماء وخُلاصه الالوان فى الطبيعه
كقطرات مطر طاهره سقطت من السماءّ
تعلقتى بى كطفله تلتحق بمدرسه الحب البدائيه
لتتلمذين وتتعلمين على يدي
كيف تتفتح الازهار ...وتتفتق الانوثه لديكـِ
وحملتُكـِ على ذراعى أنثى تعشق التغيير
كما أُحب أن تكونى طفله لا يرهقها التفكير
وتعبر النسمات المسافه بين شعركـِ وفمى
فيتتطاير شعرُكـِ التانتيل
كلما شاهدتِ نفسٌكـِ في المرايا .. تتذكرين كيف بكَ
قد صار القدُّ قدا ً .. والنهدُ نهدا ً .. والساق ساقا ً
والكحل كحلا ً .. والورد وردا ً .. وبدونكَ
سأغدو قمرا ً لن يتجلى أبدا
وكنتِ إذا ما استقبلتِ مرآتُكـ رغم المسافات
أرى صورتكـ على صفحه الماء الذى أحمله بين يدى
لأستقبل به وجهى حين أغسله صباحاً
فكنت أطبع قبله على يدى لتصلكـِ روحاً
وكان الرابط ما بينى وبينكـِ روحانياً
يفوق أثير الصوت...ولغه العيون
فرطوبه الاحتياج تتغللنى
أجزم بأن أصابع الماء ستتشابكـ
كلما أرتطم عطرُكـ بحافه رجولتى
سَكره العشق تسكننى
إمرأه..لم يخلق مثلُها فى البلاد
أتنفسُكـ يا طهرى
بجميع الصيغ المطبوعه عن الحب
أغرقينى به بإفراط
حٌــبّـكـِ
حتى أتصبب ..دفئاً ودفئاً..وحباً وحباً
فجعلت عيناى حيث الدعاء
وكأن باب السماء مفتوحاً
وكانت الدعوات كطيور بيضاء تخترق السماء
لتصل للعلى القادر على تحقيقها
وبعد كم هائل من الامنيات والدعوات
وقع الخبر على صدرى كصاعقه
فسألت نفسى
كيف أتُرجم رسائل السماء الالهيه
وكيف أصل لنهايه مرضيه
وأنا لا أجيد إلا لغه الفطره
خانتنا فراستنا يا صغيرتى
فوضعنا كلتا يدينا على الثقوب فى مركبنا الذى نبحر به
لئلا يدخل الماء بعدما صدمتنا صخور الواقعـ
فصرنا كمركب... نصفه غارق...كوجه نصفه مشوه...
كحلم لم يكتمل...كقلب نصفه استقالـ...ونمضـــى
وهناكـ بين المسافه والمسافه..خيط رفيعـ
بين الحقيقه والحقيقه..حرف باهتـ
لم يولد على شفتينـــا
كونى بالقرب لأجلى
/

[/center]

زائر

جمــــــــــــــــــــــــيل

ممــــــــــتاز

قبل أن أعرفُكـ كنتُ أتوهم الحسن والجمالـ
وأُرضى نفسى بالعادى القليلـ
على إفتراض إستحاله وجود الكاملـ الجميلـ
ولكن عندما أُخذتُ لحٌسنكـِ أدركتُ حينها
أن مالا أعرفه أكثر مما أعرفه بكثير
وأدركتُ أنكـِ خُلاصه النساءّ

توبيك جامد اوى تسلمـ الايادى يا حبى

زائر

حٌــبّـكـِ
حتى أتصبب ..دفئاً ودفئاً..وحباً وحباً
فجعلت عيناى حيث الدعاء
وكأن باب السماء مفتوحاً
وكانت الدعوات كطيور بيضاء تخترق السماء
لتصل للعلى القادر على تحقيقها
وبعد كم هائل من الامنيات والدعوات
وقع الخبر على صدرى كصاعقه
فسألت نفسى
كيف أتُرجم رسائل السماء الالهيه
وكيف أصل لنهايه مرضيه
وأنا لا أجيد إلا لغه الفطره
خانتنا فراستنا يا صغيرتى
فوضعنا كلتا يدينا على الثقوب فى مركبنا الذى نبحر به
لئلا يدخل الماء بعدما صدمتنا صخور الواقعـ
فصرنا كمركب... نصفه غارق...كوجه نصفه مشوه...
كحلم لم يكتمل...كقلب نصفه استقالـ...ونمضـــى
وهناكـ بين المسافه والمسافه..خيط رفيعـ
بين الحقيقه والحقيقه..حرف باهتـ
لم يولد على شفتينـــا
كونى بالقرب لأجلى

تسلم الايادي

ميرسى على المرور

مرسي اوى

تسلم اديك

تسلم الايادى سفير