~{ ببساطة .. أحبك !

حين أخفقت في كتابتك للمرة المليون ،
أدركت أني لن أصلك إلا صدفة ، وبشكل تلقائي
بعيداً عن كل شيء وبدون مقدمات ..!


كحبك ؛
الذي داهمني صدفة ,,
و دون مقدمات ،
اكتشفت هكذا ..!
أني أحبك !
....................... ببساطة !


حبك !
الذي لم يتلكف عناء البحث عن طريقة لطيفة ،
يخبرني بها أني لم أعد لي ..!



وأني ببساطة ،
يمكن أن أعترف بأني لا أعرفني دونك !



**



أتدرك الآن عمق الصدفة التي سرقتني مني إليك !
كـ ليل فضفاض عرَّاه الفجر ..
بعد أن لدغته الصدفة ، وتشابك حوله
في تفرس ، وتلقائية
و
دون مقدمات ..!



قد أبدو لك الآن مستسلمة ،
كالمرة التي وعدك فيها أني لن أعاود البكاء ..!
لأكتشف أن شوقي لازال يبكي
بحرارة كالمرة الأولى التي عرفتك فيها ..!


تخيل !
حتى البكاء استطعم سرقتك لي !



**



حقيقة أني بدأت أرتكب الرسائل وحدي
كانت تخيفني !


حين آمنت وللمرة الأولى أني لا أكتب لي ..!
بدا الأمر يشبه الاستفاقة دون ذاكرة !
أصبحت أتمنى مع القمر الكثير ،
كأن تمرر الفتحة أسفل الباب
رسالة تختبئ تحت وسادتي ..!
أعلم دون غيري أنها تخصني
بشكل بريء !



دون تجاهل فكرة لعينة !
بأن هذه الرسائل تحاول أن تحتويك ،
دون اعتبار لي !
وأنا من فقدت نفسها بك لا هي ..!


وأن التي تختبئ تحت وسادتي
تحمل محاولة لطيفة
لزرع التوت في شفتي !



**



كل الأفكار تسيرني إليك !
تخيل .. ! حتى أفكاري لم أعد أملكها ..!
حين تتحدث ،
حين تصمت ،
حين تغفو ،
حين تغضب ،
حين تكتب ،
تقترب أو ترحل!
حتى نقرة الإصبع ،
وإتكاءة الذقن !


كلها تأخذني مني ..!



**




حتى عصفورة الصباح ؛
التي كانت تخبرني بأنه موعد الاستفاقة من الأحلام .!
أصبحت تحملني ببساطة إليك ،
لأقترب منك مع كل أغنية
وأفر
حين يلسعني الشوق لمغامرة سرقة عينيك ..!



**



حين تقترب أُصبح كصندوق الموسيقى العتيق ،
كل شيء به يغني ،
حتى تجاعيده التي تحمِل عمق ..
العمر الذي يمثله قربك و انتظارك !
تستطيع أن تتنفس الربيع
وتطلق الأحلام فراشات بلون المطر