أعلن اللواء محمد شعراوى، محافظ البحيرة، عن قيام المحافظة بوضع عدة إجراءات لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار اللحوم بالاستفادة من مشروع تسمين (عاداه)، بالإضافة إلى مزرعة النوبارية التابعة للقطاع الخاص التى تقوم باستيراد ماشية حية لتوفير اللحوم الحمراء وطرحها بالمجمعات الاستهلاكية والجزارين.
وأضاف المحافظ أنه سيتم بيع اللحوم فى شوادر متخصصة بسعر معتدل فى متناول المواطنين، مع إحكام الرقابة والحملات المكثفة للتأكد من الالتزام بهذه الأسعار، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يذبحون خارج السلخانات والمجازر.
جاء ذلك أثناء مناقشة المجلس المحلى لمحافظة البحيرة تقرير لجنة الزراعة واستصلاح الأراضى بشأن خطة تطوير المجازر التى تمت منذ عام 2000 وحتى عام 2009، وكذلك أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والضوابط الرقابية التى وضعت لخفض سعر اللحوم والحيوانات الحية.
وأوصى المجلس بعدة توصيات أهمها دعم تربية الماعز والأغنام وصرف حصص من الأعلاف لمربيها، والعمل على استيراد اللحوم المجمدة والعجول الحية، لمواجهة الارتفاع الجنونى فى أسعار اللحوم، حتى يتم سد العجز فى الإنتاج المحلى، والعمل على دعم مشروعات المحافظة مثل مشروع تسمين "عاداه" التابع للمحافظة لتوفير اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى دعم مشروعى فرهاش وشبراخيت للدواجن لتوفير اللحوم البيضاء.
كما أوصى المجلس بمراقبة توزيع النخالة وإعطائها لمن يستحق ومجازاة من يتاجر بالحصة ومنع ذبح حيوانات التسمين، إلا بعد بلوغ وزنها 400 كجم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ذبح الإناث من الأبقار والجاموس حتى يمكن تنمية الثروة الحيوانية على أرض المحافظة، مع العودة لمشروع تسمين البتلو، ومنح التسهيلات البنكية، وتسهيل الإجراءات ودعم الأعلاف، تشجيعاً للمربيين لدعم الثروة الحيوانية لوقف تصاعد أسعار اللحوم الحمراء، وإنشاء أفرع لجمعية تربية الجاموس بالمحافظات للتسهيل على المربين.
وأوصى المجلس بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد من يقومون بالذبح خارج السلخانات والمجازر، وإحكام الرقابة المستمرة فى هذا الشأن بمعرفة الجهات المعنية من التموين ومباحث التموين والإدارات البيطرية.